عملية تكميم المعدة من أكثر العمليات شهرة و نجاحاً في جراحات السمنة، و تسببت فرق كبير في حياة كل من يعاني من السمنة المفرطة في الوطن العربي بل و العالم أجمع.
يلجأ الكثيرون لعمليات السمنة بشكل عام بعد فشلهم في محاولات عديدة في الإلتزام بنظام غذائي صحي متوازن و الإلتزام بالرياضة،و لا داعي للقلق من تلك العمليات لأنها أصبحت أكثر تطوراً من خلال أحدث الجهزة المستخدمة التي تضمن نجاح العملية و أقل فترة إقامة في المستشفى و أقل إقامة.
السمنة المفرطة تعد من أكبر المشاكل الصحية التي تؤثر على وظائف الجسم بشكل عام و تؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول و ارتفاع السكر؛ إلى جانب التهاب المفاصل و آلام العظام، و مشاكل في التنفس أثناء النوم.
الإختبارات المهمة قبل عملية تكميم المعدة
1- صورة دم كاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
2- فصيلة الدم.
3- مستويات الكوليسترول في الدم و الكلى.
4- الغدة الدرقية.
5- وظائف الكبد.
6- الأشعة السينية للصدر أو رسم القلب.
7- منظار المعدة للتأكد من عدم وجود أي التهابات أو قرح أو فتق في الأمعاء أو الحجاب الحاجز.
8- سيولة الدم، للتأكد من عدم وجود خلل في عوامل التجلط.، و ذلك لتجنب حدوث نزيف حاد أثناء الجراحة و تجنب أيضاً تأخر التئام الجرح بعد العملية.
9- تحليل بول لمعرفة نسبة الأملاح و الصديد في البول.
كيف تتم عملية تكميم المعدة؟
عملية تكميم المعدة عبارة عن قص 70-80% من المعدة عن طريق قصها طولياً لتصبح مثل شكل الكم، حيث يتم قص الجزء المسئول من إفراز هرمون الجريلين المعروف بهرمون الجوع ليقلل من إقبال المريض على تناول الطعام، و يكتفي المريض بقدر قليل من الطعام. و يتم إجراء عملية تكميم المعددة من خلال منظار جراحي، حيث تتراوح مدة العملية بين 45 - 60 دقيقة، و استخدام أيضاً أحدث أنواع الدباسات لضمان نجاح العملية و حماية المريض من التسريب.
** و كما نرى في الصور في هذا المقال للشخص الذي أجرى عملية تكميم المعدة مع أ.د. أسامة خليل، الإنجاز الذي حققه بعد 6 شهور من العملية حيث فقد 53 كجم من وزنه و تغيرت حياته للأفضل من حيث الحالة الصحية و النفسية و زادت ثقته بنفسه.